اقتصاد ومال

منظمة الفاو: استمرار النزاعات يؤدي إلى تدهور الأمن الغذائي واستمراره



التقرير المعنون “التوقعات بخصوص المحاصيل وحالة الغذاء” أشار إلى أن الأحوال الجوية تزيد بدورها من أعداد البلدان التي تحتاج إلى مساعدات غذائية خارجية.

وتضم هذه البلدان الآن 39 بلداً، أي بزيادة بلدين مقارنة بآخر تقرير صدر في مارس/ آذار، بعد إضافة جمهورية الرأس الأخضر والسنغال.

وقد أدت الحروب الأهلية وانعدام الأمن في أفريقيا والشرق الأوسط إلى ارتفاع معدلات الجوع من خلال التسبب في تشريد الملايين من الناس، وإثقال كاهل البلدان المجاورة في كثير من الأحيان، وحرمان المزارعين من زراعة حقولهم.

وتشير أحدث توقعات المنظمة إلى أن إنتاج العالم من الحبوب هذا العام سينخفض بنسبة 1.5 بالمائة عن المستوى القياسي الذي تحقق في العام السابق. إلا أن الانخفاض سيكون أكبر في بعض المناطق، ولا سيما في الأمريكيتين وبلدان جنوب القارة الأفريقية.

 

وأدت النزاعات إلى خنق النشاط الزراعي وتراجع الطلب على اللحوم. ومع أن هطول الأمطار يؤشر إلى تحقيق مكاسب في إنتاج الحبوب، إلا أن غزارتها الأخيرة تسببت في حدوث فيضانات وتشريد ما يقرب من مليون شخص.

 

أما في آسيا فمن المتوقع أن يظل محصول الحبوب لعام 2018 قريباً من المستوى القياسي المسجل في العام الماضي في ظل حالة التعافي التي تشهدها البلدان التي تأثرت بظروف مناخية غير مواتية خلال الموسم السابق، إلا أن الأحوال الجوية المواتية لن تكون كافية لزيادة إنتاج المحاصيل في المناطق المتأثرة بالحروب، إذ لا تزال النزاعات المزمنة تعرقل الوصول إلى الحقول والمدخلات الزراعية في العراق وسوريا، حيث يتوقع أن تشهد محاصيل هذا العام مزيداً من الانخفاض.

 

مزيد من التفاصيل في بيان المنظمة

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى