تقنية

يعتقد المحققون أن سفينة صينية قطعت عمدا كابلات البيانات الهامة


يقول المحققون الأوروبيون إن سفينة تجارية صينية قامت بسحب مرساتها عمدًا من أجل قطع كابلين مهمين للبيانات، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال.

وكانت السفينة الصينية قد غادرت روسيا مؤخرًا حاملة أسمدة روسية عندما عبرت بحر البلطيق. ويقول المحققون إن الهجوم المزعوم ربما تم تدبيره من قبل المخابرات الروسية ولا يعتقدون أن الحكومة الصينية متورطة فيه. ونفى الكرملين هذه الادعاءات.

التحقيق في وضع محفوف بالمخاطر: لا تستطيع دول الناتو قانونًا مطالبة السفينة الصينية بالدخول إلى أحد موانئها، لذلك يتفاوض المسؤولون السويديون والألمان مع مالك السفينة من أجل الوصول إلى القارب وطاقمه. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أيضًا أن الشرطة الألمانية أرسلت طائرات بدون طيار لفحص الكابلات المكسورة وقاع البحر.

وهذا ليس الحادث الوحيد هذا العام الذي يشتبه فيه المسؤولون الأوروبيون في أن روسيا تلحق الضرر بالبنية التحتية الحيوية. ومع ذلك، قد يكون من الصعب للغاية إثبات التخريب، وغالبًا ما يمتنع المسؤولون عن توجيه اتهامات مباشرة.


اكتشاف المزيد من موقع fffm

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من موقع fffm

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading