فيضانات إيران تؤثر على 10 ملايين شخص، والأمم المتحدة تعد خطة لمساعدة الأكثر تضررا
وبالإضافة إلى ذلك، أدت الفيضانات، التي أثرت على ثلاثة أرباع مقاطعات البلاد، إلى تشريد 500 ألف شخص، نصفهم من الأطفال.
وقال ستيفان دو جاريك المتحدث باسم الأمين العام إن الأمم المتحدة تعد خطة تشغيلية تستهدف حوالي 116 ألف شخص في أكثر المقاطعات تضررا. وأضاف للصحفيين في المقر الدائم بنيويورك:
“الأمم المتحدة تعمل عن كثب مع الحكومة والهلال الأحمر الإيراني لتقييم الوضع والاستجابة لاحتياجات السكان المتضررين. كما وفرت اللوازم الصحية الطارئة ومستلزمات المأوى في حالات الطوارئ والأدوات المنزلية، ووصلت للتو حاملات وصناديق تبريد اللقاحات وسيتم توزيعها في الأيام المقبلة.”
أما على صعيد البنية التحتية، فذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الفيضانات دمرت أو ألحقت أضرارا بالغة بأكثر من ألف منشأة صحية وألف مدرسة، بما يحرم 100 ألف تلميذ من التعليم والآلاف من الرعاية الصحية الأساسية.
ومع تزايد احتياجات الأطفال المتأثرين بالفيضانات في إيران يوما بعد يوم، والحاجة الماسة إلى مزيد من الإمدادات، ناشدت منظمة اليونيسف مجتمع المانحين تقديم 9.8 مليون دولار لتوفير مساعدات طارئة للأطفال المتضررين، حيث تسعى المنظمة إلى شراء مستلزمات إضافية لصحة الطفل والتعليم والمياه والصرف الصحي والنظافة بمجرد تأمين التمويل.
يذكر أن اليونيسف تواجه حتى الآن فجوة في التمويل تبلغ 8 ملايين دولار.