مؤتمر الأمم المتحدة للمحيط فرصة للعمل الطموح في ظل التحديات

جاءت تصريحات المسؤول الأممي في مؤتمر صحفي عُقِد اليوم الثلاثاء للحديث عن المؤتمر المقبل الذي تحتضنه مدينة نيس الفرنسية في الفترة ما بين 9 و13 حزيران/يونيو، وتشارك في استضافته كل من فرنسا وكوستاريكا.
وقال جونهوا: “إن المحيطات التي تعد نظام دعم الحياة لكوكبنا، في حالة طوارئ. والأدلة دامغة، بما في ذلك ارتفاع درجات حرارة المحيطات، وتحمض المياه، واختناق الكائنات البحرية بالبلاستيك، واختفاء الموائل والاستغلال المفرط والمستمر للموارد”.
لكنه أكد أنه مازال هناك وقت لتغيير المسار، “إذا عملنا بشكل جماعي”.
وأفاد المسؤول الأممي بأن المؤتمر سيشهد عشر حلقات نقاشية للعمل بشأن المحيطات والتي ستركز على موضوعات عدة بما فيها الاقتصاد القائم على المحيطات، ومصايد الأسماك، والتلوث، والتنوع البيولوجي، وتأثير تغير المناخ.
وأشار إلى أنه من المنتظر أن يتم خلال المؤتمر تبني “خطة عمل نيس للمحيطات”، وهي إعلان للعمل سيكون مصحوبا بالتزامات طوعية جديدة وموسعة.
وقال جونهوا: “ستكون هذه الخطة، هي مخططنا للعمل من أجل تحقيق الهدف 14 من أهـداف التنمية المستدامة للحفاظ على المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها بشكل مستدام”.
وأضاف: “دعونا نُطلق على هذه اللحظة، فرصة لتحويل طموحاتنا إلى عمل يوحد الحكومات والعلماء والشركات والمجتمع المدني في التزام مشترك”.
اختصار الوقت
وشارك في المؤتمر الصحفي كلا من مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، جيروم بونافون، ومندوبة كوستاريكا الدائمة لدى الأمم المتحدة، ماريتزا تشان-فالفيردي.
بونافون أكد في حديثه للصحفيين أن هدف المؤتمر هو “التوصل لاتفاق جيد يدعم المحيطات، مثلما كان اتفاق باريس للمناخ قبل عشر سنوات”.
وأشار إلى أنه بالإضافة إلى الأنشطة الرئيسية للمؤتمر، ستكون هناك أنشطة موازية بما فيها مؤتمر علمي سيجمع آلاف الباحثين، ومنتدٍ للاقتصاد الأزرق، واحتفال باليوم العالمي للمحيطات، ومنتدٍ أفريقي وآخر متوسطي ومنتدٍ للجزر.
وحدد عددا من الأولويات بالنسبة لبلاده من خلال مؤتمر المحيط بما فيها دخول الاتفاق بشأن التنوع البيولوجي البحري في المناطق الواقعة خارج حدود الولاية الوطنية حيز التنفيذ بأسرع وقت ممكن وتحويله إلى قانون دولي، وأن تصبح 30 في المائة من مساحة المحيطات محمية بحلول عام 2030، وتمويل الاقتصاد الأزرق، والتعاون العلمي.
بدورها، قالت مندوبة كوستاريكا الدائمة لدى الأمم المتحدة إن “تسريع العمل للحفاظ على المحيطات يعني اختصار وقت اتخاذ القرارات من سنوات إلى أشهر”.
وأكدت أن المؤتمر هو فرصة للتكاتف وإظهار القدرة على العمل كفريق واحد. وأضافت: “نتوقع التزامات ملموسة بجداول زمنية واضحة وميزانيات وآليات مساءلة. هذا هو الأمر المختلف هذه المرة؛ لا خطابات، بل أقصى نتائج”.
ونبهت إلى أن مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيط سيعمل إما على “تفادي تدهور المحيطات بحلول عام 2030 أو توثيق فشل البشرية في التحرك”.
طعم وكيف دليل المطاعم والكافيهات دليل المطاعم مدن العالم طعام وشراب مقاهي الرياض أخبار ونصائح دليل الرياض كافيهات الرياض جلسات خارجية دليل مقاهي ومطاعم أفضل كافيهات الرياض عوائل
اكتشاف المزيد من موقع fffm
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.