أخبار العالم

مسؤول أممي: محدودية وصول المساعدات عبر الممرات الجنوبية لغزة تنذر بتكرار ما حدث في الشمال


متحدثا عبر الفيديو من القدس إلى الصحفيين في نيويورك، حول الوضع في غزة، قال هولينجورث إن النزوح الجماعي من رفح الذي شهدناها خلال العشرين يوما الماضية كان “تجربة مروعة” بالنسبة للعديد من الناس، منبها إلى أن معظم هؤلاء الناس نزحوا في مناسبات متعددة في الماضي “واعتقدوا أنهم سيقيمون في منطقة آمنة طوال الفترة المتبقية من الحرب”.

وأضاف: “الأصوات والروائح والحياة اليومية مروعة. ينام الناس على أصوات القصف وأزيز الطائرات المسيرة وأصوات الحرب. ويستيقظون على نفس الأصوات. والآن تتوغل الدبابات في أجزاء من وسط رفح”.

وأكد المدير القطري الحاجة الماسة إلى وقف فوري لإطلاق النار. وأضاف: “لقد تعب الناس. نحن بحاجة ماسة إلى البدء في مساعدة الناس على تجاوز هذا الوضع. وللقيام بذلك يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار. وهذا يعني أيضا ضرورة إطلاق سراح الرهائن. لا ينبغي أن يكون هناك أي عذر لهذه الحرب ولا مبرر لاستمرارها”.

وتابع المسؤول الأممي قائلا: “بالطبع، ولسوء الحظ، فقد شهدنا كميات متناقصة من المساعدة من جانبنا أيضا. ولا يزال معبر رفح الحدودي مغلقا؛ لقد أغلقت جميع مخابز برنامج الأغذية العالمي في رفح أبوابها بسبب نقص الوقود واستحالة استمرار الإمدادات.

وقال ماثيو هولينجورث إن الفترة من 7 إلى 20 أيار/ مايو لم تشهد مرور شاحنة واحدة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي عبر الممرات الجنوبية من مصر إلى رفح وإلى المناطق الوسطى من الممر الجنوبي. 

وأضاف: “نحن نعمل بشكل غير مستقر في الجنوب، ولدينا بعض الشركاء القادرين على تقديم وجبات ساخنة في رفح. نحن نخدم حوالي 27,000 شخص في الوقت الحالي، لكن هذا لا يكفي في رفح نفسها. ونحن نحاول جاهدين الاستعداد لتقديم الدعم للناس في المناطق الوسطى على وجه الخصوص، حيث فر إليها ما يقرب من مليون شخص خلال هذا النزوح الجماعي الكبير.”

ماثيو هولينجورث، المدير القطري المؤقت لبرنامج الأغذية العالمي في متحدثا عبر الفيديو من القدس إلى الصحفيين في نيويورك، حول الوضع في غزة.

 

الوضع في الشمال

وأفاد بدخول حوالي 12 ألف طن من المساعدات المشتركة بين الوكالات، معظمها من المواد الغذائية مقدمة من شركاء متعددين، بما في ذلك برنامج الأغذية العالمي، والعديد من الشركاء الآخرين أيضا، إلى الشمال منذ الأول من أيار/مايو. ويبدو الشمال مختلفا للغاية بسبب ذلك”.

وردا على سؤال، قال المدير القطري “إن أحد أكبر التحديات التي واجهناها، إن لم يكن التحدي الأكبر، على مدى الأشهر السبعة الماضية لم يكن بالضرورة التحدي المادي المتمثل في تقديم الخدمات في منطقة حرب، بل التحديات السياسية المتمثلة في توفير خدمات آمنة وسريعة، وقدرة فعالة ومستمرة على التواصل حتى نتمكن من تقديم كميات كبيرة من المساعدات التي من شأنها أن تغير الوضع بالنسبة للفئات الأكثر ضعفا.

 


اكتشاف المزيد من موقع fffm

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من موقع fffm

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading