وكالة الأنباء الفرنسية تخطر السلطات الفرنسية باحتمال حدوث اختراق للبيانات

أبلغت وكالة فرانس برس، إحدى أكبر المؤسسات الإخبارية في العالم، المنظمين الفرنسيين باحتمال حدوث اختراق للبيانات في أعقاب هجوم إلكتروني الأسبوع الماضي.

وقالت وكالة فرانس برس، التي لها حضور تحريري في 260 مدينة في 150 دولة، في بيان مقتضب يوم السبت إنها اكتشفت “هجومًا على أنظمتها” أثر على جزء من خدمة توصيل الأخبار للعملاء.

وقالت المنظمة إن “الفرق الفنية التابعة لوكالة فرانس برس تعمل على الحادث بدعم من الوكالة الوطنية الفرنسية لأمن أنظمة تكنولوجيا المعلومات (ANSSI).” وأضاف: “نعمل حاليًا على تحليل هذا الحادث والتعامل معه”.

ولم تنشر وكالة فرانس برس أي تفاصيل أخرى حول الحادث، ولم تؤكد ما إذا كانت بيانات العملاء قد تم اختراقها نتيجة للهجوم. ولم تستجب وكالة الأنباء لطلبات TechCrunch للتعليق بشأن حادث الأمن السيبراني.

أكدت وكالة حماية البيانات الفرنسية، اللجنة الوطنية للمعلوماتية والحريات (CNIL)، لموقع TechCrunch أنها تلقت إشعارًا باختراق محتمل للبيانات في وكالة فرانس برس.

وقال المتحدث باسم CNIL، يوهان برونيه، لـ TechCrunch في بيان: “أستطيع أن أؤكد أن CNIL تلقت إشعارًا من وكالة فرانس برس بشأن انتهاك محتمل للبيانات”.

بموجب القانون العام لحماية البيانات (GDPR)، وهو قانون حماية البيانات الأوروبي، يجب على المنظمات الفرنسية إخطار CNIL بانتهاكات البيانات المشتبه بها أو المحتملة في غضون 72 ساعة من اكتشافها.

ليس من المعروف حتى الآن ما هي أنواع البيانات التي ربما تم الوصول إليها أو عدد الأشخاص المتأثرين، على الرغم من أن بعض التقارير تدعي أن بيانات اعتماد المستخدم لخوادم نقل الملفات (FTP) التابعة لوكالة فرانس برس ربما تكون قد تعرضت للاختراق، مما يسمح بالوصول إلى بعض محتويات وكالة فرانس برس. كما لا تزال طبيعة الهجوم الإلكتروني غير معروفة، ولم تعلن بعد أي جماعة كبرى متخصصة في جرائم الإنترنت أو برامج الفدية مسؤوليتها عن الحادث.

من جهتها، قالت وكالة فرانس برس في بيانها السبت إنه “لم يعرف بعد من نفذ هذا الهجوم أو سببه”.

وتقول وكالة فرانس برس إنها تواصل تقديم التغطية الإخبارية في جميع أنحاء العالم، على الرغم من أن أجزاء من موقع المنظمة على الإنترنت لا تزال معطلة في وقت النشر.