أخبار العالم

الأمين العام يحيل إلى الجمعية العامة تقرير التحقيق في ظروف وملابسات وفاة داغ همرشولد



شغل داغ همرشولد منصب الأمين العام للأمم المتحدة بين نيسان/أبريل 1953 وحتى وفاته في حادثة تحطم طائرة في ندولا، روديسيا الشمالية- زامبيا حاليا- مع 15 آخرين من موظفي الأمم المتحدة وطاقم الطائرة، ليلة 17/18 أيلول/سبتمبر 1961.

وكرم الأمين العام – في بيان منسوب إلى نائب المتحدث باسمه، فرحان حق – ذكرى جميع الذين لقوا حتفهم، مؤكدا أن أسرهم تستحق إجابات. وأعرب الأمين العام عن امتنانه للقاضي عثمان لالتزامه الراسخ بهذه المسألة، وقال إنه يشعر بالتشجيع لأن المعلومات والمعرفة ذات الصلة قد نمت خلال السنوات التي أعقبت إعادة فتح التحقيق مع كل ولاية متتالية للشخصية البارزة.

معلومات جديدة

وأشار الأمين العام إلى أنه تم تقديم معلومات جديدة مهمة للشخصية البارزة خلال ولايته الحالية، شملت مجالات:

(أ) عمليات التنصت المحتملة من قبل دول أعضاء على الاتصالات ذات الصلة؛

(ب) قدرة القوات المسلحة في كاتانغا، أو غيرها، على شن هجوم محتمل على الرحلة SE-BDY؛

(ج) وجود أفراد شبه عسكريين واستخباراتيين أجانب في المنطقة؛

(د) معلومات جديدة أخرى ذات صلة بالسياق والأحداث المحيطة بعام 1961.

وفي هذه المرحلة، ترى الشخصية البارزة أنه لا يزال من المعقول أن يكون الحادث بسبب هجوم أو تهديد خارجي. وتشير الشخصية البارزة إلى أن الفرضيات البديلة التي يبدو أنها لا تزال متاحة هي أن الحادث نتج عن تخريب أو خطأ بشري غير مقصود.

وقال الأمين العام أنطونيو غوتيريش إنه شعر بالتشجيع إزاء الكشف عن معلومات جديدة من قبل بعض الدول الأعضاء واستمرار التزام بعض الدول الأعضاء الرئيسية بالتعامل مع القاضي عثمان. كما أعرب عن امتنانه للتعاون والتنسيق من قبل الجهات المعينة المستقلة من الدول الأعضاء وكذلك الباحثين الأفراد.

دعوة إلى إتاحة أي سجلات ذات صلة

وأشار الأمين العام إلى أن القاضي محمد شاندي عثمان يعتبر أنه من المؤكد تقريبا أن هناك معلومات محددة وحاسمة وغير معلنة حتى الآن موجودة في أرشيفات الدول الأعضاء. وأشار كذلك إلى تقييم عثمان بأنه لم يتلق حتى الآن ردودا محددة على استفساراته من بعض الدول الأعضاء.

وقال الأمين العام إنه قام شخصيا بمتابعة الطلبات التي تقدمت بها القاضي عثمان من أجل الحصول على المعلومات، داعيا الدول الأعضاء إلى الإفراج عن أي سجلات ذات صلة بحوزتها. ومع إحراز تقدم كبير، دعا الأمين العام “إلى تجديد عزمنا والتزامنا بالسعي إلى الكشف عن الحقيقة الكاملة لما حدث في تلك الليلة المشؤومة في عام 1961”.

يشار إلى أن رسالة الأمين العام إلى رئيس الجمعية العامة مرفقة بتقرير الشخصية البارزة وستكون متاحة للعامة كوثيقة للجمعية العامة تحمل الرمز A/78/1006.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى