أخبار العالم

تحديث حي: مجلس الأمن يبحث الأزمة الإنسانية في غزة وجهود الأونروا



أكد لازاريني أن الأونروا تعد قوة استقرار في منطقة الشرق الأوسط، كما أنها العمود الفقري للإغاثة وتنسيق العمليات الإنسانية والمساعدات المنقذة للحياة في غزة. وأشار إلى ما وصفها بالحملة الخبيثة للقضاء على عمل الأونروا.

وتحدث عن الآثار التي خلفتها 6 أشهر من القصف المتواصل والحصار الذي لا يرحم. وأشار إلى المجاعة الوشيكة التي هي من صنع البشر، في أنحاء غزة، وقال “في الشمال، بدأ الرضع والأطفال الصغار يموتون بسبب سوء التغذية والجفاف. وعبر الحدود ينتظر الغذاء والماء النظيف. ولكن الأونروا لا يُسمح لها بتوصيل هذه المساعدات وإنقاذ الأرواح”.

قال لازاريني إن الأونروا تواجه حملة لطردها من الأرض الفلسطينية المحتلة. ففي غزة، تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى إنهاء أنشطة الوكالة، مضيفا “طلبات الوكالة لتوصيل الإغاثة إلى الشمال تُرفض بشكل متكرر. موظفونا ممنوعون من المشاركة في اجتماعات التنسيق بين إسرائيل والجهات الإنسانية. والأسوأ من ذلك، منشآت الأونروا وموظفوها مُستهدفون منذ بدء الحرب”. وأشار إلى مقتل 178 موظفا لدى الأونروا في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وطالب بإجراء تحقيق مستقل وضمان المساءلة عن التجاهل الصارخ لوضع الحماية المكفول لعاملي الإغاثة وأنشطتها ومرافقها بموجب القانون الدولي. وقال إن عدم فعل ذلك سيخلق سابقة خطيرة ويقوض العمل الإنساني حول العالم.

المزيد لاحقا….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى