صحة

بدء حملة التطعيم ضد شلل الأطفال شمال غزة، وعرقلة مهمات طبية أممية



وأفاد طارق ياسارفيتش المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية بعرقلة مهمة تابعة للمنظمة أمس، كانت تضم وقودا للمستشفيات ومركبات لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال بالإضافة إلى خبراء لمراقبة الحملة. وقال في المؤتمر الصحفي الدوري لوكالات الأمم المتحدة في جنيف إن حصول المهمة على الضوء الأخضر للتحرك استغرق ثلاث ساعات، تلتها خمس ساعات في نقطة الإيقاف، وبعد ذلك كان لا بد من إلغاء المهمة.

وأضاف أن المنظمة تحاول الوصول إلى الشمال مرة أخرى اليوم بالوقود وللإجلاء الطبي لثمانية مرضى إلى الجنوب. وقال إن الافتقار المستمر إلى نظام تنسيق وإخطار فعال يجعل توصيل المساعدات الإنسانية صعبا للغاية.

كما أفاد المتحدث بعرقلة مهمة أخرى لمنظمة الصحة العالمية، أمس، كانت متوجهة إلى مستشفى الشفاء بعد الانتظار لمدة خمس ساعات في نقطة الإيقاف. وقال: “كانت هذه هي المرة الرابعة التي لم نتمكن فيها من الوصول إلى مستشفى الشفاء بين 7 و10 أيلول/سبتمبر. ويحاول فريقنا مرة أخرى الوصول إلى المستشفى اليوم”.

ودعا المتحدث إلى ضمان الوصول الآمن والمستدام إلى شمال غزة، وإيجاد نظام فعال للتنسيق والإخطار.

وأشار إلى أن بعض المناطق في شمال القطاع، التي صدرت بشأنها أوامر الإخلاء هي جزء من مناطق الهدنة الإنسانية (المرتبطة بتنفيذ حملة التطعيم ضد شلل الأطفال). وناشد جميع الأطراف مواصلة ضمان احترام مناطق الهدنة الإنسانية هذه أثناء حملة التطعيم.

وكانت حملة التطعيم الواسعة ضد شلل الأطفال قد اختتمت في وسط وجنوب غزة، حيث تم تطعيم أكثر من 446 ألف طفل منذ بدء الحملة في الأول من سبتمبر/أيلول. وتهدف الحملة إلى تلقيح أكثر من 640 ألف طفل تحت سن العاشرة في قطاع غزة، من خلال جولتين من التطعيم تفصلهما أسابيع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى