كوريا الشمالية: 2023 كان عاما خطيرا دفع الوضع الأمني إلى شفير الحرب النووية
وفي كلمته أمام اليوم الأخير للمناقشة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، قال كيم إنه منذ بداية العام، “أدلت الولايات المتحدة وجمهورية كوريا بتصريحات هستيرية مثل (نهاية النظام واحتلال بيونغ يانغ)، في انتهاك صارخ لمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة”.
وأضاف أن “الوضع الخطير الحالي” في شبه الجزيرة الكورية يرجع إلى “محاولة الولايات المتحدة تحقيق طموحها في الهيمنة بكل الوسائل، والمبالغة في تقدير قوتها”.
وأشار إلى أن المسؤولية تقع أيضا على عاتق القوى الحاكمة الحالية في جمهورية كوريا (كورياالجنوبية) “التي تحاول فرض ويلات حرب نووية على البلاد”.
إصلاح مجلس الأمن
وقال رئيس وفد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية المعروفة باسم كوريا الشمالية إن الواقع الحالي يتطلب بشكل عاجل من الأمم المتحدة “الالتزام الصارم بمبادئ الحياد والموضوعية، والقيام بمسؤولية بمهمتها ودورها المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، وذلك تمشيا مع مهمتها في إنقاذ حاضر ومستقبل البشرية من ويلات الحرب وتحقيق العدالة الدولية”.
وأضاف أنه من أجل منع استبداد وتعسف قوى بعينها في مجلس الأمن، يتعين إصلاح “الهيكل غير العقلاني” لعضوية مجلس الأمن، مؤكدا أنه تحقيقا لهذه الغاية ينبغي توسيع وتعزيز تمثيل البلدان النامية في المجلس والتي تشكل غالبية الدول الأعضاء في مجلس الأمن.
ودعا كذلك مجلس الأمن إلى وضع حد “لأعمال تشويه سمعة الدول ذات السيادة، والتدخل في شؤونها الداخلية وإثارة المواجهة والانقسام من خلال طرح قضايا تضر بمهمته وتفويضه”.
وأكد رئيس وفد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية أنه من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، يجب اللجوء إلى السبل والوسائل الصحيحة لحل المشاكل مع الزود عن تعددية الأطراف وتعزيز الوحدة والتعاون بين الدول على أساس القانون الدولي والمبادئ الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية.